فوائد الثوم النيء (ملف كامل) القيمة الغذائية للثوم:
النحاس
| 0.630مجم
|
الحديد
| 1.200 مجم
|
المانجنيز
| 0.860 مجم
|
الفوسفور
| 310 مجم
|
الكالسيوم
| 30 مجم
|
الزنك
| 1.930 مجم
|
الكربوهيدرات
| 20.8 جم
|
البروتين
| 6.3 جم
|
الثيامين
| 0.060 مجم
|
الريبوفلافين
| 0.230 مجم
|
فيتامين ج
| 13 مجم
|
كيف يفقد الثوم قيمتة الغذائية:
عند استخدام الثوم فى أغراض الطهى وإضافته للأطباق لإكسابها المذاق اللذيذ والمعروف للثوم، فلا بد وأن يمر بمرحلة التقشير والفرى أو التقطيع مما يجعله يفقد الكثير من القيم الغذائية. مكونات الثوم متطايرة، فالثوم الخام يحتوى على خصائص وخواص أكثر من الثوم المطهى فبمجرد تقطيع الثوم لشرائح أو فريه أو التعامل معه بأى طريقة أخرى من طرق التقطيع فإنه يطلق إنزيمات قوية والتى تجتمع لعمل مضادات الأكسدة والتى تزيد من فوائده الصحية. وهناك دراسة أظهرت أن مركبات الكبريت الموجودة فى الثوم تحتاج إلى عشر دقائق للتطاير بمجرد تقطيع الثوم .محظورات الثوم:
-الكميات الكبيرة من الثوم تسبب حرقان فم المعدة وخاصة أثناء فترة الحمل.
- الثوم الطازج قد يسبب اهتياج وقرحات عند ملامسته المباشرة لجلد الأغشية المخاطية.
دراسات في تناول الثوم النيء:
الثوم يقضي على الزكام: تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة. فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف. وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها. والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف.
الثوم يزيد الخطر لدى مرضى الايدز:
حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة “الأمراض المعدية السريرية” المتخصصة من أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم.ووجد الباحثون في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أن الثوم الذي يشيع استخدامه بسبب الاعتقاد بأنه يقلل مستويات الكوليسترول في الدم والتي تزيد بسبب بعض علاجات الإيدز, يقلل مستويات دواء “ساكوينافير” في الدم إلى النصف.الثوم مادة غنية جدا إلا أنها تسبب عسر هضم أحيانا ،وتهيجا معويا ، أو تخريشا في الجهاز البولي . لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها ، أو القصور الكلوي.
الثوم النيء مفيد للقلب
أكد باحثون أميركيون أن الثوم يحمي القلب من الأمراض شرط تناوله نيئاً بعد هرسه، وأشاروا إلى أن طهيه يفقده الكثير من خصائصه.
وعارض الباحثون في كلية الطب بجامعة كونيكتيكت في فارمينغتون بالولايات المتحدة الأميركية الاعتقاد السائد بأن فوائد الثوم ناجمة عن غناه بمجموعة من مضادات الأكسدة.
وأشار ديباك كاي داس وزملاؤه إلى أن الثوم النيء والمهروس حديثاً يولد كمية من هيدروجين الكبريتيد من خلال عملية تفاعل كيميائية.
وأشاروا إلى أنه على الرغم من أن هذه المادة (هيدروجين الكبريتيد) معروفة بروائحها الكريهة، إلا أنها تعمل كناقل كيميائي في الجسم، فتريح الشرايين وتسمح بتدفق كميات أكبر من الدم فيها.
وأوضح داس أن طهي الثوم يفقده قدرته على توليد هيدروجين الكبريتيد.
وعمد الباحثون إلى إعطاء الثوم المهروس النيء والطازج لمجموعة من الجرذان في المختبر، والثوم المطهو لمجموعة أخرى، وقاموا بدراسة مدى تعافي قلوب القوارض بعد تعرضها لأزمات قلبية مفتعلة.
وقال داس في بيان إن الثوم المهروس والمطهو قلص الضرر الذي يلحق القلب نتيجة نقص الأوكسجين، لكن تأثير الثوم الطازج كان أكبر فيما يتعلق بعودة تدفق كميات كافية من الدم في الشريان الأبهر وزيادة الضغط على البطين الأيسر للقلب.
الثوم مسكن طبيعي للألم
بالرغم من تجنب بعض الأشخاص تناول الثوم النيئ بسبب طعمه الحاد ورائحته القوية ، إلا ان فوائدة الصحية تشجع على إستخدامه لتخفيف عوارض العديد من الأمراض والآلام، ولا تقتصر فوائد الثوم على الناحية الصحية وحسب، بل تشمل الناحية الجمالية أيضاً من خلال فوائدة للبشرة، والشعر، بالإضافة الى دوره الفعّال في تخفيض الوزن، وفي ما يلي سنوجز بعض فوائده: – تقوية مناعة الجسم، فقد ثبت من خلال الدراسات أن الثوم مضاد حيوي، يقتل الجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من المضادات الحيوية. – خفض ضغط الدم، حيث ثبت ان مادتي الألسين والأجوين الموجودتين في الثوم تعملان على خفض ضغط الدم المرتفع وبالتالي تقيان منالإصابة بتصلب الشرايين. – محاربة من التهابات اللوزتين والفم والتهابات اللثة من خلال دلكها أو مضغ قطعة ثوم، ويعمل كمسكن لآلام الأسنان. – علاج وتحسين حالة الأمراض المزمنة، حيث ثبت ان الانتظام في تناول الثوم يخفض وبشكل ملحوظ من معدل الكروسترول و ضغط الدم و داء السكري . – يستخدم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية والعدوى الفطرية. – معالجة الإسهال من خلال تأثيره المطهر للجهاز الهضمي والأمعاء، كما يمكن غليه لعلاج مغص البطن وحصى الكلى. – أثبتت الأبحاث ان تناول الثوم خلال الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل. اضافة
هنا نلفت النظر إلى أن الإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد الهضم ويسبب حرقان فى المعدة والامعاء والمرىء . وإذا جاوز تخزينه سنه لا يؤكل وتزداد حدته ورائحته.